يتمثل نجاح الشركات إذا كانت الكبيرة وكذلك الصغيرة في نجاح الإدارة وفريق العمل، وهي المتمثلة في الموارد البشرية، وتظهر عدد من الاختلافات عند إدارة تلك الموارد داخل الشركات الكبرى عن إدارتها داخل الشركات الصغرى.
وينتج عن ذلك الاختلاف تأثير على تقييم أداء الموظفين وعمليات التوظيف، هذا بالإضافة إلى طرق تنفيذ إستراتيجيات التطوير والمكافآت، ونحن نقدم أفضل الخدمات في مجال إدارة الموارد البشرية.
وهذا سواء داخل المؤسسات الصغرى أو الكبرى، كما أن الفرق في إدارة الموارد البشرية في المنشآت الصغيرة والكبيرة يؤثر على جودة الإنتاج أيضًا.
الفرق في إدارة الموارد البشرية في المنشآت الصغيرة والكبيرة
تستطيع شركتنا من خلال فريقها المتميز تقديم دور فعال جدًا في إدارة الموارد البشرية، حيث يتم هذا من خلال أفراد متخصصين وعلى مستوى عالى من الكفاءة.
المنشآت الكبرى
يتمثل دور إدارة الموارد البشرية في الجانب الاستراتيجي بصورة أكبر من أي جانب آخر.
حيث يتم إجراء تعيين أشخاص من الموظفين متخصصين للعمل بإدارة الموارد البشرية.
يحتوى ذلك الفريق على أفراد من مجالات متباينة، وذلك كما التنمية والمكافآت والتدريب وغيرها.
كما أن هذه المنشآت لا تُوظف إلا أفراد ذو كفاءة عالية من أجل اختيار أفضل وأمهر الموظفين.
هذا مع تواجد أدوات وإجراءات حديثة لاختيار الموظفين وتقيمهم.
كما أن السياسات المُعتمدة داخل هذه المؤسسات لتنمية الكوارد البشرية تتم بصورة منهجية.
كذلك تمنح المنشآت الكبرى للعاملين فرص متباينة حول الترقية والتعلم والتدريب، إضافة إلى تقديم المكافآت والاحتفالات.
المنشآت الصغرى
يتمثل دور إدارة الموارد البشرية هنا في الجانب التكتيكي أكثر من الإستراتيجي.
حيث يقوم صاحب المؤسسة أو المُشرف عليها بإجراءات التدريب والتوظيف وكذلك تقييم الأداء الخاص بكل موظف.
ويرجع ذلك إلى أن المنشأة صغيرة وعدد العاملين لإدارتها محدود، كما تلجأ مثل تلك المنشآت إلى توظيف عدد قليل من الأفراد عادة.
وهذا ما يجعلها تختارهم قادرين على العمل بمجالات عدة ولديهم المعرفة العملية الكافية كذلك.
هذا بالإضافة إلى تعاونهم بصورة متكررة ومباشرة مع رب العمل.
فرص الترقية بمثل تلك الأماكن تكون قليلة أو محدودة، وهذا نتيجة عدد العاملين المحدود وأيضًا طبيعتهم.
بصورة عامة فإن الفرق في إدارة الموارد البشرية في المنشآت الصغيرة والكبيرة يتمثل في درجة الاهتمام والتركيز وعدد أفراد الفريق المسؤول عن تلك المنشآت.
حيث يتم التركيز على مهارات الفريق العملية وتشغيله وقدرته التعاونية داخل المؤسسات الصغيرة.
أما بالمنشآت الكبيرة، فإن التركيز يكون على تطوير العاملين مع توفير فرص مهنية وشخصية لهم.
ما هي انواع ادارة الموارد البشرية؟
كما يتم السؤال ما هو الفرق في إدارة الموارد البشرية في المنشآت الصغيرة والكبيرة، يتم كذلك السؤال عن أنواع الأنظمة الخاصة بإدارة الموارد البشرية.
ويوجد ثلاث أنواع من تلك الأنظمة تأتي كالتالي:
نظام المعلومات HRIS
نظام يختص بالعمليات الداخلية الخاصة بالموارد البشرية، وذلك من خلال الارتكاز على مجموعة أو قاعدة بيانات تخص الشركة.
ويشارك ذلك النوع في إدارة أمور التوظيف، وكذلك التعويضات والمزايا وتتبع المتقدمين.
أيضًا يعمل على تقديم خدمات للموظف حتى يصل بياناته الشخصية وبيانات الشركة بصورة سهلة.
ذاك النظام أيضًا هو المصطلح الأقدم المُستخدم في نعت البرامج الخاصة بالموارد البشرية التي شاركت في حفظ سياسات الشركات وحماية معلومات الموظفين وإعداد التقارير وحفظ السجلات.
نظام “إدارة رأس المال البشري” HCM
عبارة عن مصطلح يصف عدة برامج متكاملة تخص إدارة الموارد البشرية.
ويتعمد ذاك النظام على الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية ومجموعة أدوات ذكية أخرى.
وهذا من أجل تطوير وتجديد المهام الخاصة بإدارة المواهب،
هذا بالإضافة إلى إدارة التعويضات، والنمو الوظيفي، وتحليل الأداء، ووضع خطط الشركة الاستراتيجية كذلك.
ذلك النظام يعد نظامًا متكاملًا، حيث يُغطي كافة العمليات الخاصة بالموارد البشرية وتتواجد بها مزايا الأنظمة الأخرى.
يستطيع أيضًا هذا النظام تحويل الوظائف التقليدية الإدارية لفرص مهمة لتعزيز الإنتاج.
نظام HRMS
يعد شاملًا أكثر من نظام HRIS، تم استخدامه منذ بداية الألفيات.
ويقدم نظام HRMS ذات مزايا نظام المعلومات بالإضافة إلى مزايا أخرى أيضًا.
مثل متابعة وإدارة الأداء وكذلك تحليله تبعًا لمعطيات معينة.
إضافة إلى المزايا الحديثة لذلك النظام فإنه استثمر النظام المحتوى على العمليات الروتينية التي تتعلق بإدارة عمليات التوظيف وقاعدة البيانات.
وكذلك المزايا وكشوفات الرواتب وغيرها.
من التحديات التي تواجه الموارد البشرية في المنشآت الصغيرة؟
الفرق في إدارة الموارد البشرية في المنشآت الصغيرة والكبيرة يترتب عليه عدد من التأثيرات على المنشأة ككل.
ويوجد مجموعة صعوبات وتحديات تتعرض لها فرق الموارد البشرية داخل المنشآت الصغرى، ونحن كشركة متخصصة نستطيع إصلاح ذلك.
تتمثل هذه التحديات في:
الامتثال للوائح والقوانين صعب
الامتثال للقوانين أمر ضروري، ولكن داخل نوعية هذه المنشآت يجد الأشخاص صعوبة في حماية الأجور وتحديث الكشوفات ومراحل التوظيف وغيرها.
التغيرات الإدارية وإعادة الهيكلة
التغير على مختلف الأصعدة أمر لابد حدوثه خاصة مع التطور السريع الحادث في تلك الأيام.
ومتطلبات التغير هي التحدي الأعظم أمام تلك المنشآت، حيث أن درجة تقبلها من الجميع صعبة.
تدريب العاملين على استعمال التكنولوجيا الحديثة
تطور وسائل التكنولوجيا أدى إلى إنهاء خدمات موظفين عدة لا يعلمون عنها شيء واستقدام آخرين على دراية بها.
ولذلك من الهم تدريب الموظفين الأساسيين على تلك الوسائل الحديثة، وذلك حتى لا يخسروا وظائفهم.
السلامة الجسدية والنفسية للموظفين
لا يستطيع الجميع العمل عبر المنزل، حيث يعتمد ذلك النوع من العمل على التكنولوجيا بشكل يكاد يكون كلي.
حيث تجتاح البعض أوقات من الفتور والحاجة للخروج خارج المنزل، وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب أيضًا.
أعمار الموظفين
من الطبيعي أن تتقدم أعمار العاملين بالمؤسسات، وتسعى الكثير من المنشآت إلى الاحتفاظ بهم.
وهذا بسبب خبرتهم الواسعة وكذلك الارتباط العاطفي في بعض الأحيان.
وذلك بدلًا من إحضار موظفين شباب وتكلف عناء تدريبهم ورفع مهاراتهم.
العمل من البيت
أصبح العمل من المنزل أو عن بعد منتشر بشكل كبير مؤخرًا، خاصة عقب المرور بظروف جائحة كورونا.
ولكن ذلك لم يلاقي استحسان الجميع، خاصة الأشخاص الذين اعتادوا على الذهاب بشكل يومي إلى عملهم، لذلك تولدت عدة مشاكل.
عامة فإن الفرق في إدارة الموارد البشرية في المنشآت الصغيرة والكبيرة له تأثيرات سلبية عدة.
شاهد أيضًا مدى تأثير المنشآت الصغيرة على الاقتصاد السعودي
الأسئلة الشائعة
هل الفرق في إدارة الموارد البشرية في المنشآت الصغيرة والكبيرة يُشكل أزمة كبيرة؟
على المدى القريب لا يمكن أن نقول أنه يشكل أزمة خطرة، لكن على المدى البعيد ومع التطور الحادث فيمكن القول نعم.
هل توجد حلول للصعوبات التي تواجهها فرق الموارد البشرية داخل المنشآت الصغيرة؟
نعم، ونحن من خلال شركتنا نستطيع تقديم تلك الحلول بشكل مميز.
ما هو رابط وزارة الاستثمار السعودي؟
يستطيع الأشخاص الولوج إلى وزارة الاستثمار السعودي.
شاهد أيضًا: تدفقات الاستثمار الأجنبي في المملكة العربية السعودية
لا تعليق